١٥. وقال عمر بن عبد العزيز : الصلاة في السفر ركعتان حتم لا يصلح غيرها. (١)
١٦. وعن عمر بن الخطاب عن النبي قال : صلاة المسافر ركعتان حتّى يئوب إلى أهله أو يموت. (٢)
١٧. عن إبراهيم انّ عمر بن الخطاب صلّى الظهر بمكة ركعتين فلما انصرف قال : يا أهل مكة إنّا قوم سفر ، فمن كان منكم من أهل البلد فليكمل ، فأكمل أهل البلد. (٣)
١٨. عن أبي الكنود عبد الله الأزدي قال : سألت ابن عمر عن صلاة السفر؟ فقال : ركعتان نزلتا من السماء ، فإن شئتم فردّوهما. (٤)
والحديث يكشف عن وجود نزاع قائم على قدم وساق بين التابعين والصحابة.
١٩. عن الصائب بن يزيد الكندي ، قال : فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ثمّ زيد في صلاة الحضر وأقرّت صلاة السفر. (٥)
٢٠. عن ابن مسعود قال : من صلّى في السفر أربعا أعاد الصلاة. (٦)
٢١. عن سلمان قال : فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، فصلاّها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمكّة حتّى قدم المدينة فصلاّها بالمدينة ما شاء الله ، وزيد في صلاة الحضر
__________________
١. المغني : ٢ / ١٠٨ ؛ المحلى : ٤ / ٢٧١.
٢. أحكام القرآن : ٢ / ٢٥٤.
٣. الآثار : ٣٠ و ٧٥ لأبي يوسف كما في الغدير : ٨ / ١١٣.
٤. مجمع الزوائد : ٢ / ١٥٤ ، قال : ورجاله موثقون.
٥. مجمع الزوائد : ٢ / ١٥٥ ، ومرّ نظير هذا الحديث عن عائشة.
٦. مجمع الزوائد : ٢ / ١٥٥.