الحديث محمول على وجود عذر خاص للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم للتنفّل في المسجد بعد المغرب ، وقد اتّفق للنبي التنفّل في المسجد في بعض الليالي ، وكان كلّها استثناء من القاعدة لأجل عذر خاص ، كضيق في البيت أو غير ذلك.
فخرجنا بالنتيجة التالية : إنّ التنفّل في المساجد حتّى إقامة نوافل شهر رمضان فيها جماعة أو فرادى على خلاف السنّة النبوية ، فعلى المسلمين إقامتها في البيوت لا في المساجد.
إذا عرفت ذلك فلنرجع إلى حكم إقامة نوافل شهر رمضان جماعة والتي يطلق عليها صلاة التراويح فنقول :