آنستَ ليلَهُمُ وجُدْتَ عليهمُ |
|
حتى نسُوا الأحقادَ والأضغانا |
لو يعلمُ الأسلاف كيف بَرَرْتهم |
|
لرأوك أثقلَ من بها ميزانا » |
٤. وفي النجوم الزاهرة « ٢ / ٢٨٣ » : « أمر بهدم قبر الحسين رضي الله عنه وهدم ما حوله من الدور ، وأن يعمل ذلك كله مزارع . فتألم المسلمون لذلك ، وكتب أهل بغداد شتم المتوكل على الحيطان والمساجد ، وهجاه الشعراء دعبل وغيره » .
٥. وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي / ٣٧٤ : « فتألم المسلمون من ذلك ، وكتب أهل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد ، وهجاه الشعراء ، فمما قيل في ذلك :
بالله إن كانت أميةُ قد أتَتْ |
|
قتلَ ابن بنت نبيِّهَا مظلومَا |
فلقد أتاهُ بنو أبيه بمثله |
|
هذا لعمري قبرُه مهدوما |
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا |
|
في قتلهِ فَتَتَّبعُوهُ رميما » . |
٦. وقال ابن الأثير في تاريخه « ٦ / ١٠٨ » : « في هذه السنة « ٢٣٦ » أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي وهَدْم ما حوله من المنازل والدور ، وأن يُبذر ويُسقى موضع قبره ، وأن يمنع الناس من إتيانه ، فنادى بالناس في تلك الناحية من وجدناه عند قبره بعد ثلاثة حبسناه في المطبق ، فهرب الناس وتركوا زيارته ، وخُرب وزُرع » !
٧. وقال في مآثر الإنافة « ١ / ٢٣٠ » : « بلغ من بغضه لعلي وأهل بيته أنه في سنة ٢٣٦ أمر بهدم قبر الحسين بن علي وما حوله من المنازل ، ومنع الناس من زيارته » !
٨.
وفي أمالي الطوسي /
٣٢٥
: « حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن فرج
الرخجي قال : حدثني أبي ، عن عمه عمر بن فرج ، قال : أنفذني المتوكل في تخريب قبر