يوما ومات . ومنهم من قال : حمل ميتاً في بساط ، وبعث إلى ابنه بديته . وكان في المتوكل نُصب بلا خلاف » .
وقال في سيره « ١٣ / ١٨ » : « ويروى أن المتوكل نظر إلى ابنيه المعتز والمؤيد فقال لابن السكيت : من أحب إليك : هما أو الحسن والحسين ؟ فقال : بل قنبر ، فأمر الأتراك فداسوا بطنه فمات بعد يوم . وقيل : حمل ميتاً في بساط . وكان في المتوكل نصب ، نسأل الله العفو . مات سنة أربع وأربعين ومئتين » .
وقال في سيره « ١٢ / ٢٥ » : « وفي سنة ست وثلاثين هدم المتوكل قبر الحسين رضي الله عنه ، فقال البسامي أبياتاً منها :
أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا |
|
في قتله فتتبعوه رميما |
وكان المتوكل فيه نصبٌ وانحراف ، فهدم هذا المكان وما حوله من الدور ، وأمر أن يزرع ، ومنع الناس من انتيابه » .
وقال في سيره « ١٢ / ١٣٦ » : « عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني نصر بن علي أخبرني علي بن جعفر بن محمد ، حدثني أخي موسى ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن علي بن حسين ، عن أبيه ، عن جده ، أن النبي صلى الله عليه وسلم : أخذ بيد حسن وحسين فقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة . قلت : هذا حديث منكر جداً .
ثم قال عبد الله بن أحمد : لما حدث نصر
بهذا ، أمر المتوكل بضربه ألف سوط ، فكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له : الرجل من أهل السنة ولم يزل به