قوصرة ، ووجهه مع عمر بن الخطاب أخي عبد الرحمن بن الخطاب ، إلى محمد بن عبد الله بن طاهر ، وادعى قتله غير واحد ...
ثم إن محمد بن عبد الله بن طاهر أمر بحمل رأسه إلى المستعين من غد .. ونصب رأسه بباب العامة بسامرا .. ثم حُطَّ ورُدَّ إلى بغداد ليُنصب بها بباب الجسر ، فلم يتهيأ ذلك لمحمد بن عبد الله ، لكثرة من اجتمع من الناس .. » .
قصيدة ابن الرومي في رثاء يحيى العلوي
روى أبوالفرج في مقاتل الطالبيين / ٤٢٠ ، ثورة يحيى بن عمر بشئ من التفصيل ، ومما جاء فيه : « كان خرج في أيام المتوكل إلى خراسان فرده عبد الله بن طاهر ، فأمر المتوكل بتسليمه إلى عمر بن الفرج الرخجي فسُلم إليه ، فكلمه بكلام فيه بعض الغلظة فرد عليه يحيى وشتمه ، فشكى ذلك إلى المتوكل ، فأمر به فضُرب درراً ، ثم حبسه في دار الفتح بن خاقان ، فمكث على ذلك مدة ، ثم أطلق فمضى إلى بغداد فلم يزل بها حيناً حتى خرج إلى الكوفة فدعا إلى الرضا من آل محمد صلىاللهعليهوآله .
وكان رضي الله عنه رجلاً فارساً شجاعاً ، شديد البدن مجتمع القلب ، بعيداً من رهق الشباب وما يعاب به مثله . كان مقيماً ببغداد ، وكان له عمود حديد ثقيل يكون معه في منزله ، وكان ربما سخط على العبد أو الأمة من حشمه ، فيلوي العمود في عنقه ، فلا يقدر أحد أن يحله عنه حتى يحله يحيى رضي الله عنه .
قال أبو الفرج : حدثني أحمد بن عبيد
الله قال : حدثني أبوعبدالله بن أبي الحصين : أن يحيى بن عمر بما أراد الخروج بدأ فزار قبر الحسين عليهالسلام
وأظهر لمن حضره من