ممن خرج معه عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . ثم خرج من بعده بالري أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، يدعو إلى الحسين بن زيد .
وخرج الكوكبي وهو الحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
ولهؤلاء أخبار قد ذكرناها في الكتاب الكبير ، لم يحتمل هذا الكتاب إعادتها لطولها ، ولأنا شرطنا ذكر خبر من قتل منهم دون من خرج فلم يقتل » .
وفي مقاتل الطالبيين / ٤٣٤ : « وقُتل بالري : جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، في وقعة كانت بين أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وبين عبد الله بن عزيز ، عامل محمد بن طاهر بالري . وقتل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي . وأمه أم ولد . قتله طاهر بن عبد الله في وقعة كانت بينه وبين الكوكبي بقزوين » .
فلعل منزل عبد العظيم كان مركزاً لبعض هذه الثورات ، أو موجهاً لها ، وبعد فشل قائدها صار عبد العظيم مطلوباً للسلطة ، فاختفى عند أحد من يثق بهم من الشيعة .
٦. ذكر بعضهم أنه لم يكن لعبد العظيم الحسني عقب ، وذكر بعضهم له بنات ، قال ابن عنبة في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب / ٩٤ : « وأولد عبد العظيم محمد بن عبد العظيم كان زاهداً كبيراً . وانقرض محمد بن عبد العظيم ولا عقب له » .