رقعة فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام .
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال : حدثنا الحسن بن حمزة بن علي قال : حدثنا علي بن الفضل قال : حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني أبو تراب قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله ، بجميع رواياته » .
٥. لم يذكر الرواة لماذا طلبه السلطان ، ومتى قدم الى الري ، وقد ورد في رواية الشجري أن منزله كان بالري ، قال في أماليه « ١ / ١٧٧ » : « أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، قال حدثني أبي ، قال حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الرازي في منزله بالري ، عن أبي جعفر محمد بن علي الرضي عن أبيه ... وفي رواية أخرى : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني بالري » .
وهذا يدل على أنه كان يسكن الري وله بيت يقصده الناس ويحدثهم ! ومن المرجح عندي أنه اضطر للإختفاء بعد فشل ثورة أحد العلويين في الري .
ففي
مقاتل الطالبيين / ٤٠٦ :
« لما وليَ المتوكل تفرق آل أبي طالب في النواحي ، فغلب الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد على طبرستان ، ونواحي الديلم . وخرج بالري محمد بن جعفر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين يدعو إلى الحسن بن زيد ، فأخذه عبد الله بن طاهر فحبسه بنيسابور ، فلم يزل في حبسه حتى هلك . حدثني بذلك أحمد بن سعيد ، قال : حدثني يحيى بن الحسن وأم محمد ابن جعفر رقية بنت عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي : وكان