ولعبد العظيم الحسني رحمهالله مشهد في الري هو أكبر معالمها ، ويقصده الشيعة للزيارة .
٤. أهم نص في سيرة عبد العظيم رحمهالله ما قاله النجاشي / ٢٤٧ : « عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين عليهالسلام قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال : كان عبد العظيم ورد الري هارباً من السلطان ، وسكن سرباً في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، فكان يعبد الله في ذلك السرب ويصوم نهاره ويقوم ليله ، وكان يخرج مستتراً فيزور القبر المقابل قبره وبينهما الطريق ، ويقول : هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليهالسلام .
فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب ، ويقع خبره
إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهمالسلام
حتى عرفه أكثرهم . فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلىاللهعليهوآله قال له : إن رجلاً من وُلدي يحمل من سكة الموالي ، ويدفن عند شجرة التفاح ، في باغ « بستان » عبد الجبار بن عبد الوهاب ، وأشار إلى المكان الذي دفن فيه ، فذهب الرجل ليشترى الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له : لأي شئ تطلب الشجرة ومكانها . فأخبر بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفاً على الشريف والشيعة يدفنون فيه . فمرض عبد العظيم ومات رحمهالله
، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه