مقاويلُ إن قالوا بهاليلُ إن دُعوا |
|
وُفَاةٌ بميعاد كُفَاةٌ لمرتاد |
إذا أوعدوا أعْفَوْا وإن وعدوا وَفَوْا |
|
فهم أهل فضلٍ عند وعدٍ وإيعاد |
كرامٌ إذا ما أنفقوا المالَ أنفدوا |
|
وليس لعلمٍ أنفقوهُ بإنفاد |
ينابيعُ علم الله أطوادُ دينه |
|
فهل من نفادٍ إن علمتَ لأطواد |
نجومٌ متى نجمٌ خَبَا مثلُهُ بَدا |
|
فصلى على الخابي المهمينُ والبادي |
عبادٌ لمولاهم موالي عبادِه |
|
شهودٌ عليهم يومَ حشر وإشهاد |
هم حججُ الله اثنتي عشرةٍ متى |
|
عددتَ فثاني عشرهم خَلَفُ الهادي |
بميلاده الأنباءُ جاءتْ شهيرةً |
|
فأعظمْ بمولودٍ وأكرمْ بميلاد |
وقال ابن عياش : وهي طويلة كتبنا منها موضع الحاجة إلى الشاهد » .
وروى ابن عياش الجوهري في مقتضب الأثر / ٥٣ : أن محمد بن إسماعيل بن صالح الصيمري ، وهو من أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام قال عند مرض الإمام عليهالسلام :
مَادت الأرضُ بي وآذتْ |
|
فؤادي واعترتني مواردُ العَرْوَاء |
حينَ قيل الإمامُ نِضْوٌ عليلٌ |
|
قلتُ نفسي فدتهُ كلَّ الفداء |
مرضَ الدينُ لاعتلالك واعتلَّ |
|
وغارت لهُ نجومُ السماء |
عجباً إن مُنيت بالداء والسقم |
|
وأنت الإمامُ حسمُ الداء |
وأنت أسى الأدواء في الدين |
|
والدنيا ومُحْي الأموات والأحياء |
وقال بعد شهادته يرثيه ويعزي ابنه أبا محمد عليهماالسلام أولها :
الأرض حزناً زلزلتْ زلزالها |
|
وأخرجتْ من جزعٍ أثقالها |
ثم عدد الأئمة وتكملتهم بالخلف المهدي عليهمالسلام وذلك قبل ميلاده :
عشرُ نجوم أفَلَتْ في فُلكها |
|
ويُطلع الله لنا أمثالها |