بالحسن الهادي أبي محمد |
|
تُدْرِكُ أشياعُ الهدى آمالها |
وبعده من يرتجى طلوعُهُ |
|
يَظل جوابَ الفلا جزَّالها |
ذو الغيبة الطولى وبالحق التي |
|
لا يقبل الله من استطالها |
يا حجج الرحمن إحدى عشرةٍ |
|
آلف بثاني عشرها مآلها » |
أقول : في قصيديتي المنبجي والصيمري دلالات عديدة ، منها : أن مرض الإمام الهادي عليهالسلام طال ، وقد يكون سقي السم عدة مرات كما حدث لعدد من آبائه عليهمالسلام ، ولم تصلنا تفاصيل أخبار سمه ومرضه صلوات الله عليه .
ومنها : أنه استقر عند المتشرعة أن كلمة الإمام على إطلاقها تعني المعصوم من العترة .
ومنها : أن مذهب الإمامة كان منتشراً معروفاً بين الناس ، وأنهم يقولون بإمامة اثني عشر إماماً ربانياً ، كما بشر النبي صلىاللهعليهوآله وأن الإمام الهادي عليهالسلام هو العاشر ، وأن حفيده هو المهدي الموعود عليهالسلام الذي سيغيب طويلاً .