لا سيّما ما تتطلّبه المراحل الأُولىٰ من الدراسة من الجهد والوقت ، ولم تكن المباشَرة في إعداد هذا الردّ إلاّ بتكليف خاصّ من بعض أهل الفضيلة والعلم ، وفّقهم الله تعالىٰ ..
وثاني العذر هو قلّة المصادر الّتي بحوزتي أو الّتي استطعت أن أرجع إليها في المكتبات العامّة بهذه العجالة من البحث ، وحُسن الظن بأنّ العذر عند الكرام مقبول.
وأسأله جلّ شأنه : أن يمنَّ علىٰ المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بالرحمة الواسعة ، والكرامة السابغة ، بأن يريهم الحقّ حقّاً كي يتّبعوه ، والباطل باطلا كي يجتنبوه ، وأن يجمع كلمتهم ويوحّد صفوفهم ، وأن يمنحهم من القوّة ما يُرهبون به عدوّ الله وعدوّهم ، إنّه سميع مجيب ، وهو علىٰ كلّ شيء قدير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
وصلّىٰٰ الله علىٰ سيّدنا محمّد وآله
الطيّبين الطاهرين