ورواه محمّد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات ، عن أحمد بن محمّد (١) إلى آخر الخبر متنا وسندا ، وفي بعض النسخ : في ضيعة له كما في الكشي (٢).
وقال : روي عن هشام بن أحمر ، قال : حملت إلى أبي إبراهيم عليهالسلام إلى المدينة أموالا ، فقال : ردّها فادفعها إلى المفضل بن عمر ، فرددتها إلى جعفي ، فحططتها على باب المفضل (٣).
وعن موسى بن بكر ، قال : كنت في خدمة أبي الحسن عليهالسلام فلم أكن أرى شيئا يصل إليه إلاّ من ناحية المفضل ، ولربّما رأيت الرجل يجيء بشيء فلا يقبله منه ، ويقول : أوصله إلى المفضل (٤).
والظاهر أنه أخذ الخبر من كتاب موسى ، وطريقه إليه صحيح في الفهرست (٥).
ومنها ما رواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص : عن محمّد بن علي ، ـ يعني الصدوق ـ عن [محمّد بن] (٦) موسى بن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي أحمد الأزدي ـ يعني ابن أبي عمير ـ عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) إذ دخل المفضل بن عمر ، فلما بصر به ضحك إليه ثم قال : إليّ يا
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٢٥٧ / ٨.
(٢) رجال الكشي ٢ : ٦١٤ / ٥٨٥.
(٣) الغيبة للطوسي : ٣٤٧ / ٢٩٨.
(٤) الغيبة للطوسي : ٣٤٧ / ٢٩٩.
(٥) فهرست الشيخ ١٦٢ / ٧٠٥.
(٦) ما بين المعقوفتين من المصدر وهو الصحيح لكونه من مشايخ الصدوق وقد سقط من الأصل سهوا ولعله من الناسخ.