أمّا الأول : فبسعدان ، وأمّا الثاني فبابن هاشم ، والحقّ وثاقتهما.
أمّا الثاني فيأتي (١) عن قريب.
وأمّا الأول فلرواية من لا يروي إلاّ عن ثقة عنه ، مؤيّدة برواية الأجلاّء الكاشفة عادة عنها.
فروى عنه ابن أبي عمير ، في الكافي في باب أن الأرض لا تخلو من حجه (٢) ، وصفوان بن يحيى ، كما صرح به الشيخ في الفهرست (٣) ، ويونس ابن عبد الرحمن في الكافي ، في باب البيان والتعريف (٤) ، وفضالة بن أيوب ، في باب النوادر من كتاب الجنائز (٥) ، والحسن بن محبوب ، في الفقيه ، في باب أحكام المماليك والإماء من كتاب النكاح (٦) ، والحسن بن علي بن فضال ، في التهذيب ، في زيارة الأربعين (٧).
وهؤلاء الستة من أصحاب الإجماع ، وفيهم ابن أبي عمير ، وصفوان.
ويروي عنه العباس بن معروف كما في مشيخة الفقيه (٨) في طريقه إليه ، وأحمد بن إسحاق كذلك (٩) ، وعبد الله بن الصلت القمّي (١٠).
وشيخ القميين محمّد بن علي بن محبوب كما في التهذيب في باب
__________________
(١) يأتي في هذه الفائدة ، صحيفة : ٣٣.
(٢) أصول الكافي ١ : ١٣٦ / ٢.
(٣) فهرست الشيخ الطوسي : ٧ / ١٢.
(٤) أصول الكافي ١ : ١٢٥ / ٦.
(٥) الكافي ٣ : ٢٥٨ / ٢٩.
(٦) الفقيه ٣ : ٢٨٨ / ١٤.
(٧) تهذيب الأحكام ٦ : ١١٣ / ٢٠١.
(٨) الفقيه ٤ : ٥٥ ، من المشيخة.
(٩) الكافي ٥ : ٥٢٦ / ١.
(١٠) فهرست الشيخ : ٧٩ / ٣٢٦.