الرازي معتمد معروض على الأصول ، وذلك لمنافاة رواية الأجلّة عنه وهو بهذا المكان من الضعف.
مثل إبراهيم بن هاشم ، والحسين بن سعيد في الاستبصار في باب من له زميل يظلّل (١) ، وعلي بن مهزيار فيه في باب جواز أن يحج الصّرورة عن الصرورة (٢) ، وفي التهذيب في باب الزيادات في فقه الحج (٣) ، وأحمد بن محمّد ابن عيسى في روضة الكافي بعد حديث قوم [صالح] (٤) ، وفي باب ألبان الإبل من كتاب الأطعمة (٥) ، وفي التهذيب في باب صفة الوضوء (٦) ، وفي الاستبصار في باب مقدار ما يمسح من الرأس والرجلين (٧).
وأحمد بن محمّد بن خالد (٨) ، وعلي بن محمّد (٩) ، والحسين بن الحسن (١٠). وغيرهم.
وبالجملة فلا بدّ من القول بالتعدّد ، أو اعتبار كتابه ، أو تضعيف ما في النجاشي ، أو بتعدد الرازي كما يظهر من رجال الوسيط (١١) ، وأن ما في النجاشي الذي صرّح بأنه يروي عن الكاظم عليهالسلام غير ما في الفهرست فإنه لم
__________________
(١) الاستبصار ٢ : ١٨٥ / ١.
(٢) الاستبصار ٢ : ٣٢١ / ٧ والصرورة : أصله من الصر ، وهو الحبس والمنع ، والرجل الصرورة : هو الذي لم يحج قط ، انظر : لسان العرب ـ صرر ـ.
(٣) تهذيب الأحكام ٥ : ٤١٢ / ١٤٣٣.
(٤) في الأصل : قوم لوط ، والذي أثبتناه من المصدر ، انظر الكافي ٨ : ١٩١ / ٢٢١ ، ومن الروضة.
(٥) الكافي ٦ : ٣٣٨ / ١.
(٦) تهذيب الأحكام ١ : ٥٧ / ١٦٠.
(٧) الاستبصار ١ : ٦١ / ١٨٢ و ٦٢ / ١٨٥.
(٨) الكافي ٦ : ٣ / ٧.
(٩) أصول الكافي ١ : ٢١٩ / ٣.
(١٠) أصول الكافي ١ : ٦٤ / ٢.
(١١) الوسيط : ٣٥ و ٣٦.