يستكشف وثاقته من رواية جماعة عنه ، وفيهم : محمّد بن الحسن الصفار (١) ، وسعد بن عبد الله (٢) ، ومحمّد بن علي بن محبوب (٣) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى (٤) ، وأحمد بن محمّد بن خالد (٥) ، ومحمّد (٦) بن أحمد بن يحيى (٧) ـ ولم يستثن من نوادره ـ وموسى بن الحسن (٨) ، وسهل بن زياد (٩) ، ومن هنا يظهر وجه حكم العلامة بصحّة هذا الطريق في الخلاصة.
وأمّا ثوير بن أبي فاختة أبو جهم ، فروى الكشي فيه حديثا يظهر منه كونه من مشاهير الشيعة (١٠) ، ويؤيده ما في ترجمته في تقريب ابن حجر : ثوير ـ مصغّرا ـ ابن أبي فاختة ـ معجمه مكسورة ومثنّاة مفتوحة ـ سعيد بن علاقة ـ بكسر المهملة ـ الكوفي ، أبو الجهم ، ضعيف ، رمي بالرفض من الرابعة (١١).
وذكره ابن داود في القسم الأول وقال : يروي عن أبيه ، ممدوح (١٢).
وفي شرح المشيخة بعد ذكر خبر الكشي : اعلم أنه لا شكّ في جلالة أمثال هذا الرجل بأن يكون مشتهرا غاية الاشتهار عند العامة ، وأخذ الحق يصير عندهم متّهما سيّما في مثل زمان أبي جعفر عليهالسلام فإنه لم يكن
__________________
(١) فهرست الشيخ : ١٧٦ / ٧٦٦.
(٢) رجال الشيخ : ٥١٦ / ٢.
(٣) رجال النجاشي : ٦٣٧ / ١١٧٦.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٤٣٥ / ١٧٣٤.
(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٣٢٩ / ١٣٥٤.
(٦) ورد في الأصل زيادة : بن أحمد ، ولعلها من سهو الناسخ.
(٧) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٥٣ / ١٠٩٤.
(٨) الكافي ٣ : ١١٢ / ٧.
(٩) الكافي ٥ : ٣١٤ / ٤١.
(١٠) رجال الكشي : ٢ : ٤٨٣ / ٣٩٤.
(١١) تقريب التهذيب ١ : ١٢١ / ٥٤.
(١٢) رجال ابن داود : ٦٠ / ٢٨٧.