غزو (١).
ونقله عنه المحقق الكاظمي في عدّته (٢) ، ولم يتعرض لما فيه من الاشتباه ، فان الرحّال من ألقاب محمّد بن أحمد الراوي عنه دونه.
ففي النجاشي : أحمد بن علويّة الأصبهاني ، أخبرنا ابن نوح ، قال : حدّثنا محمّد بن علي بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمي ، قال : حدثنا محمّد ابن أحمد بن [محمّد بن] (٣) بشر البطال بن بشير الرحّال ، قال : وسمّي الرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزو ، وقال : حدثنا أحمد بن علويّة بكتاب الاعتقاد في الأدعية (٤).
وفيه اشتباه آخر من نسبة ذلك إلى الكشي دون النجاشي ، وليس له ذكر في الكشي (٥).
وأمّا عبد الله بن الحسن المؤدّب ـ أي معلّم علوم الأدبية كالنحو والصرف واللغة ـ فهو من مشايخ إجازة علي بن بابويه كما صرح به النجاشي (٦) ، ومرّ في
__________________
السيد محمد صادق بحر العلوم في مقدمة كتاب الرجال لابن داود : ٢١ والظاهر ان نسخة النوري من رجال ابن داود فيها (لم كش) لما سيأتي عن المصنف من التصريح بوقوع الاشتباه في نسبة ذلك الى الكشي دون النجاشي ، فلاحظ.
(١) رجال ابن داود : ٤٠ / ١٠٣.
(٢) عدة الكاظمي ٢ / ٨٧.
(٣) ما بين المعقوفتين من المصدر.
(٤) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.
(٥) وهو كذلك ، إذ ليس له ذكر في الكشي ، راجع الهامش رقم / ٦ من الصفحة السابقة.
(٦) لم يصرح النجاشي بذلك ، ولم يترجم للمؤدب في رجاله أصلا ، كما لم يذكره في ترجمة ابن بابويه أيضا.
بل ذكر الشيخ في رجاله ، باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام : ٤٨٤ / ٤٦ رواية علي بن الحسين بن بابويه عنه.
ومن تعرض لترجمته من أرباب هذا الفن نقل عبارة الشيخ الطوسي ولم ينسب إلى النجاشي شيئا في حقه. ولعل استبدال لفظ الشيخ بالنجاشي وقع سهوا من المصنف ، أو اشتباها