وفي من لم يروعنهم عليهمالسلام : روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر ، وله دعاء الاعتقاد وتصنيفه (١).
والحسين هو الأشعري الثقة ، ويروي عنه ابن الوليد (٢) الجليل المعروف حاله في شدّة التحرز عن الرواية عن غير الثقة.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم في ذكر الطبقة الأولى من شعراء أهل البيت عليهمالسلام : وهم المجاهرون : الشيخ أحمد بن علويّة الأصفهاني (٣).
وفي إيضاح العلامة : أحمد بن علويّة الأصبهاني ـ بفتح العين المهملة ، وفتح اللام ، وكسر الواو ، وتشديد الياء المنقطة تحتها نقطتين ـ له كتاب الاعتقاد في الأدعية ، وله النونيّة المسمّاة بالألفية والمحبرة (٤) ، وهي ثمانمائة ونيّف وثلاثون بيتا ، وقد عرضت على أبي حاتم السجستاني ، فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر أصبهان في هذه القصيدة في أحكامها وكثرة فوائدها (٥).
وذكره ابن داود في القسم الأول من كتابه ، وقال : أحمد بن علويّة الأصبهاني الرحّال ـ بالحاء المهملة ـ والتضعيف في من لم يرو عنهم عليهمالسلام في الكشي (٦) ، سمّي الرحّال لأنه رحل خمسين رحلة من حج إلى
__________________
(١) رجال الطوسي : ٤٤٨ / ٥٦.
(٢) الفقيه ٤ : ١٢٦ ، من المشيخة ، وقد تقدم أنفا.
(٣) معالم العلماء : ١٤٨.
(٤) وتسمى (الكرمانية) أيضا ، وهي في مدح أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومطلعها :
ما بال عينك ثرة الإنسان |
|
عبري اللحاظ سقيمة الأجفان |
(٥) إيضاح الاشتباه : ١٠٤ / ٦٩.
(٦) رمز له في الأصل بـ (لم كش) ، وفي المصدر بـ (لم جش).
والصحيح ما في المصدر ، والمراد منه هو ان ابن داود يرمز بكتابه بـ (لم جش) لكل رجل ورد في رجال النجاشي ولم تكن له رواية عن أحد الأئمة عليهمالسلام ، وقد نبه على هذه الطريقة المحقق الداماد في الرواشح السماوية : ٦٨ الراشحة السابعة عشرة ، وأشار إليها