ومن الغريب بعد ذلك ما في مشتركات الكاظمي حيث قال : وابن زياد الصيقل المجهول ، عنه إبراهيم بن حيّان (١).
وأعجب منه نقل أبي علي كلامه وعدم تعرّضه له بشيء (٢).
[٧٥] عه ـ وإلى الحسن بن السري : محمّد بن الحسن ، عن الحسن ابن متّيل الدقاق ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عنه (٣).
هؤلاء كلّهم من الأجلاّء ووجوه الطائفة.
[٧٦] عو ـ وإلى الحسن بن علي بن أبي حمزة : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني (٤).
هذا السند ضعيف في المشهور بالصيرفي ، وهو أبو سمينة ، وقد مرّ بعض ما فيه في (ز) (٥).
والحسن مرميّ بالوقف والكذب،أمّا الأول فغير مضرّ،وأمّا الثاني فبعيد غايته لوجوه :
أ ـ رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ـ الذي لا يروي إلاّ عن ثقة ـ عنه ، وهو من أصحاب الإجماع كما في التهذيب في باب التدبير (٦).
__________________
(١) هداية المحدثين : ١٨٨.
(٢) منتهى المقال : ٩٥ ، لا يخفى قصد كل من الكاظمي وأبي علي الحائري في ذلك إذ كلامهما غير ناظر لرواية الثقات عنه ، بل لعدم وجود النص على توثيقه في سائر كتب الرجال ، وكم من راو عد مجهولا ولم تشفع له رواية الثقات عنه عندهما ، فلاحظ.
(٣) الفقيه ٤ : ٥١ من المشيخة.
(٤) الفقيه ٤ : ١٣٠ من المشيخة.
(٥) تقدم في هذه الفائدة ، برقم : ٧.
(٦) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٦٣ / ٥٩٣.