أنه ابن عيسى ـ في الكافي في باب مولد الحسين عليهالسلام (١).
ومحمّد بن عبد الجبّار كما في النجاشي في ترجمته (٢) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى في أواخر باب الذبح (٣) ، وباب الكفارة عن خطأ المحرم (٤) ، وباب الإقرار في المرض من التهذيب (٥) ، وفي الاستبصار في باب لبس الخاتم للمحرم (٦) ، ومن روايته عنه يظهر الأمر.
د ـ فإنه صاحب نوادر الحكمة ، ولم يستثنوا روايته ، وصرّح الأستاذ الأكبر (٧) وغيره بأن فيه إشعار بالوثاقة.
هـ ـ ما في التهذيب في كتاب الوصايا : عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن إبراهيم بن مهزيار ، قال : كتبت إليه عليهالسلام إنّ مولاك علي بن مهزيار أوصى أن يحجّ عنه من ضيعة صيّر ربعها إلى حجّه (٨) في كلّ سنة [إلى] (٩) عشرين دينارا ، وانه قد انقطع طريق البصرة فتتضاعف المئونة على الناس ، وليس يكتفون بالعشرين ، وكذلك أوصى عدّة من مواليك في حجّتهم؟ فكتب عليهالسلام : يجعل ثلاث حجج [حجتين] (١٠) إن شاء
__________________
(١) أصول الكافي ١ : ٣٨٥ / ١.
(٢) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.
(٣) تهذيب الأحكام ٥ : ٢٣٨ / ٨٠٥.
(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ٣٨٥ / ١٣٤٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٩ : ١٦٢ / ٦٦٧.
(٦) الاستبصار ٢ : ١٦٥ / ٣.
(٧) تعليقة البهبهاني : ٢٨١.
(٨) كذا في الأصل والمصدر ، وفي الكافي ٤ : ٣١٠ / ١ والفقيه ٢ : ٢٧٢ / ١٣٢٦ : لك حجة.
(٩) ما بين المعقوفتين من المصدر ، والكافي أيضا ٤ : ٣١٠ / ١.
(١٠) في الأصل : في حجة ، وما أثبتناه هو الصحيح الموافق لما في المصدر والكافي والفقيه.