أ ـ ما في النجاشي ، قال : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السّلام) ومات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وله بالكوفة مسجد بحضرموت (١).
ب ـ والإجماع الذي نقله الشيخ في العدّة (٢) ودلالته على التوثيق تعرف ممّا أوضحناه في الفائدة السابقة في شرح قولهم : صحيح الحديث (٣) ، وسنزيده توضيحا إن شاء الله عند الكلام في بيان ما يظهر من قولهم : أجمعت العصابة (٤).
ج ـ رواية الأجلاّء ـ وفيهم من لا يروي إلاّ عن ثقة ـ مثل : ابن أبي عمير (٥) كما نصّ عليه في التعليقة (٦) ، والمشتركات للقزويني.
وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي في الكافي في باب كراهية السرف (٧) ، وفي باب حجّ الصبيان (٨) ، وفي باب المحرم يقبّل امرأته (٩) ، وفي التهذيب في باب البيّنات (١٠).
وصفوان بن يحيى فيه في باب الاعتكاف (١١) ، وهؤلاء الثلاثة لا يروون
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧ ، وقوله : مسجد بحضرموت ، نسبة الى وقوعه في خطة الحضرميين بالكوفة ، انظر تنقيح المقال ٢ : ٦٧.
(٢) عدة الأصول ١ : ٣٨١.
(٣) تقدم ذلك في الفائدة الرابعة.
(٤) يأتي ذلك في الفائدة السابعة.
(٥) أصول الكافي ١ : ٣٥٧ / ٨٩.
(٦) تعليقة البهبهاني : ١٧٤.
(٧) الكافي ٤ : ٥٥ / ٤.
(٨) الكافي ٤ : ٣٠٥ / ٩.
(٩) الكافي ٤ : ٣٧٧ / ١٢.
(١٠) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٥٨ / ٦٧٦.
(١١) تهذيب الأحكام ٤ : ٢٩٢ / ٨٨٨.