مهزيار (١) ، والحسن بن علي الوشاء (٢) ، والحسن بن علي الكوفي (٣) ، ومنصور ابن حازم (٤) ، وموسى بن القاسم البجلي (٥) ، وعمران بن موسى (٦) ، وعلي ابن الحسن الطاطري (٧) ، والهيثم النهدي (٨) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (٩) ، وأحمد بن أبي عبد الله (١٠) ، وغيرهم.
وبالجملة فلا شكّ في وثاقته عند أحد ، إنّما الإشكال في رجوعه عن الفطحية على ما جزم به النجاشي ، وهو عندهم أوثق وأضبط وأعرف ، فإنه قد عارضه كلام الكشي قال : كان علي بن أسباط فطحيّا ، ولعلي بن مهزيار [اليه] (١١) رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه (١٢) ، ومن هنا اختلفت كلمات القوم فيه ، فبعضهم رجح كلام النجاشي فعدّ أحاديثه في الصحاح ، وبعضهم ما في الكشي لعود الضمير إلى جماعة من الأصحاب فعدّها في الموثقات.
وحقّ القول ما قاله بعض المحققين من أنّه لا تناقض بين كلام الكشي والنجاشي ، لأنّ الكشي لم يذكر غير رسالة واحدة وصفها بكونها مقدار جزء
__________________
(١) رجال النجاشي ٢٥٢ / ٦٦٣.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ : ١٩٧ / ٧٧٤.
(٣) الكافي ٤ : ٥٦٥ / ٣.
(٤) الاستبصار ٢ : ٣٠١ / ١٠٣٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ١٦ / ٣٧.
(٦) الكافي ٦ : ٣٨٨ / ٣.
(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٣ / ١١٦٥.
(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٥٠ / ١١٦.
(٩) فهرست الشيخ ٩٠ / ٣٧٤.
(١٠) الكافي ٨ : ٢٧٥ / ٤٢٦ ، من الروضة.
(١١) الزيادة من المصدر.
(١٢) رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦١.