التمار ، هو الذي قال في حقّه النجاشي : أنّه أوّل من تكلّم على مذهب الإمامية ، وصنّف كتبا في الإمامة ، كان كوفيّا وسكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلمين من أصحابنا ، انتهى (١).
وهذا المدح العظيم إذا قرن برواية صفوان عنه وجملة من الأعاظم مثل : العباس بن عامر (٢) ، وعلي بن مهزيار (٣) ، والسكوني (٤) ، يورث الظن القوي بوثاقته وهو المطلوب.
[٢١٢] ريب ـ وإلى علي بن بجيل : محمّد بن الحسن ، عن الحسن ابن متيل الدقاق ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي عبد الله الحكم ابن مسكين الثقفي ، عن علي بن بجيل بن عقيل الكوفي (٥).
مرّ في (مب) (٦) توثيق الحكم فالسند صحيح.
وعلي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (٧) عليهالسلام ، ومرّ غير مرّة الاعتماد على مجاهيل أصحاب الصادق عليهالسلام في رجال الشيخ ، وقال الشارح : ويظهر من المصنّف اعتبار كتبه ، فالخبر قوي كالصحيح (٨).
[٢١٣] ريج ـ وإلى علي بن بلال : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن علي
__________________
(١) رجال النجاشي ٢٥١ / ٦٦١ ، باختلاف يسير.
(٢) تهذيب الأحكام ١ : ٣٧٤ / ١١٥٠.
(٣) الكافي ٣ : ٢٥٩ / ٣٣.
(٤) أصول الكافي ٢ : ٤٥١ / ١٠ والظاهر : سقوط (الواو) سهوا بين مهزيار والسكوني من الأصل ، لأننا لم نجد ذكرا لعلي بن مهزيار السكوني في كتب التراجم والرجال.
(٥) الفقيه ٤ : ٤٩ ، من المشيخة.
(٦) تقدم برقم : ٤٢.
(٧) رجال الشيخ ٢٤٣ / ٣١٣.
(٨) روضة المتقين ١٤ : ١٨٨.