ب ـ إنّ في السند صفوان الذي هو من أصحاب الإجماع الذين يحكم بصحّة رواياتهم على المشهور ، وسنوضحه ان شاء الله تعالى.
ج ـ ما أشار إليه المحقق الكاظمي في عدّته : من أنّ ما روي في الفقيه إنّما كان من أصل أبان لا من كتاب التفسير ، ولا من كتاب الفضائل (١) لعدم المناسبة ، والأصول ـ ولا سيّما أصل مثله في أيام الصدوق ـ كانت مشهورة ، فلا يضرّ توسط ما جهل (٢).
د ـ ما أشار فيها أيضا من أنّ بعض المحققين قال : أظنّ أنّ أبا علي هذا هو عبد الرحمن بن الحجّاج لكثرة روايته عن أبان ، لكن عبد الرحمن يدعى : بياع السابري (٣) ، انتهى ، وفيه بعد.
هـ ـ ما في جامع الرواة : من أنّ الظاهر أنّ أبا علي هذا هو بعينه أبو علي صاحب الأنماط الكوفي المذكور في أصحاب الصادق عليهالسلام من رجال الشيخ (٤) ، الذي يروي عنه ابن أبي عمير كما في التهذيب في آخر باب الأذان والإقامة من أبواب الزيارات (٥) ، وفي الكافي في باب ورود تبّع في كتاب الحج (٦) (٧).
وهذا وإن كان يرجع إلى أوّل الوجوه إلاّ أنّ في ذكره الشيخ في رجال الصادق عليهالسلام تأكيد للوثاقة لما سنبيّنه ان شاء الله من أنّه من أمارات
__________________
(١) في الأصل : كتاب الفاضل ، والذي أثبتناه هو الصحيح لكونه من كتب أبان كما في النجاشي : ١٠ / ٧.
(٢) عدة الكاظمي : ٢ / ٨٠.
(٣) عدة الكاظمي : ٢ / ٨٠.
(٤) رجال الطوسي : ٣٣٩ / ٢٠.
(٥) تهذيب الأحكام ٢ : ٢٨٦ / ١١٤٤.
(٦) الكافي ٤ : ٢٢٢ / ٨.
(٧) جامع الرواة ٢ : ٤٠٥.