.................................................................................................
______________________________________________________
وعلى الجملة : بناءً على التعدّي فإنّما يتعدّى إلى موردٍ يكون الصوم واجباً على نفس المتطوّع ، وأمّا إذا لم يكن الصوم صومه وإن وجب عليه الإتيان بصوم شخص آخر فالدليل منصرف عنه جزماً ، فلا ينبغي التأمّل في جواز التطوّع من الأجير كما ذكرناه في المتن.
هذا تمام الكلام في شرائط صحّة الصوم ، ويقع الكلام بعد ذلك في شرائط وجوب الصوم إن شاء الله تعالى.
والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً ، وصلّى الله على سيّدنا ونبيّنا محمّد وآله الطاهرين. واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
حرّره بيمناه الداثرة شرحاً على العروة الوثقى تقريراً لأبحاث سيّدنا الأُستاذ زعيم الحوزة العلميّة ومرجع الطائفة فخر الشيعة ومحيي الشريعة المحقّق الأوحديّ ، سماحة آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي متّع الله الإسلام والمسلمين بطول بقائه الشريف ، تلميذه الأقل العبد الجاني الفاني مرتضى خلف العلّامة الفقيه الورع الثبت سماحة آية الله الكبرى الحاج الشيخ علي محمّد البروجردي النجفي (دام ظلّه) ، في جوار القبّة العلوية على مشرّفها آلاف الثناء والتحيّة.
وكان الفراغ في يوم الأحد الخامس من شهر ربيع الثاني سنة ١٣٩٤ ه.