والعجب أنّ أحداً من المهاجرين والأنصار لم يستند في مأساة السقيفة ، إلى نظام الشورى بل استند كل من اللفيفين باُمور لا تمت إلى هذا الأصل ، فادّعى أبوبكر أنّ المهاجرين من أقوام النبيّ وعشيرته ، واحتجّ الأنصار بأنّهم هم الذين آووا الرسول ، وضّحوا بأنفسهم ونفايسهم لحراسته وحفظه ، فانظر ماذا ترى قاتل اللّه الأنانية ، وحيّا اللّه الحقيقة وحماتها.