أهل بيتي » (١).
وقال : « إنّي تركت ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي : كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٢).
وقال : « إنّي تارك فيكم خليفتين : كتاب اللّه حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّه وأهل بيتي وأنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (٤).
وقال : « إنّي اُوشك أن اُدعى فاُجيب ، وإنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه عزّوجلّ وعترتي ، كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٥).
وقال في منصرفه من حجّة الوداع ونزوله غدير خم : « كأنّي دعيت فاجبت ، انّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب اللّه وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض » (٦).
__________________
١ ـ كنز العمال ١ / ٤٤ ، أخرجه الترمذي والنسائي عن جابر.
٢ ـ كنز العمال ١ / ٤٤ ، أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم.
٣ ـ مسند أحمد ٥ / ١٨٢ ، ١٨٩.
٤ ـ المستدرك للحاكم ٣ / ١٤٨.
٥ ـ مسند أحمد ٣ / ١٧ ـ ٢٦ ، أخرجه من حديث أبي سعيد الخدري.
٦ ـ المستدرك للحاكم ٣ / ١٠٩ ، أخرجه من حديث زيد بن أرقم.