إلخ : ولم ينس حقّ الله في ظهورها وبطونها ، في عسرها ويسرها.
استدلّ به ابن التركماني المارديني في الجوهر النقيّ ـ ذيل سنن البيهقي ـ (٤ / ١٢٠) وقال : يدلّ عليه ظاهر قوله : ثمّ لم ينس حقّ الله. إلخ. مع قرينة قوله في أوّل الحديث : ما من صاحب كنز لا يؤدّي زكاته ، وما من صاحب إبل لا يؤدّي زكاتها ، وما من صاحب غنم لا يؤدّي زكاته. ونحن لا نعرف وجه الدلالة في ظاهر قوله : ثمّ لم ينس. مع ضمّ القرينة إليه على ما أفتى به أبو حنيفة ، وغيرنا أيضاً لا يرى فيه دلالة على الزكاة في الخيل ، كما قاله البيهقي في السنن (٤ / ١١٩).
٢ ـ أخرج البيهقي في سننه الكبرى (٤ / ١١٩) عن أبي الحسن عليّ بن أحمد بن عبدان عن أبيه ، عن أبي عبد الله محمد بن موسى الإصطخري ، عن إسماعيل بن يحيى ابن بحر الأزدي ، عن الليث بن حماد الإصطخري ، عن أبي يوسف القاضي ، عن غورك بن الحصرم أبي عبد الله ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : في الخيل السائمة في كلّ فرس دينار.
قال البيهقي : تفرّد به غورك ، وأخبرنا أبو بكر بن الحارث قال : قال علي بن عمر الحافظ ـ يعني الدارقطني : تفرّد به غورك عن جعفر ، وهو ضعيف جدّا ومن دونه ضعفاء.
قال الأميني : في رجال الإسناد :
١ ـ أحمد بن عبدان : مجهول. قاله مسلمة بن قاسم.
٢ ـ محمد بن موسى الإصطخري : شيخ مجهول ، روى عن شعيب خبراً موضوعاً قاله ابن حجر.
٣ ـ إسماعيل بن يحيى الأزدي : ضعّفه الدارقطني ، وحكاه عنه ابن حجر.
٤ ـ ليث بن حمّاد الإصطخري : ضعّفه الدارقطني ، ونقله عنه الذهبي وابن حجر.