قبل الخطبة ثمّ خطب الناس (١).
صحيح البخاري (٢ / ١١١) ، صحيح مسلم (١ / ٣٢٥) ، سنن أبي داود (١ / ١٧٨) ، سنن النسائي (٣ / ١٨٦) ، سنن البيهقي (٢ / ٢٩٦ ، ٦٩٨).
٦ ـ عن ابن عبّاس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصلّي قبل الخطبة. المدوّنة الكبرى (٢) (١ / ١٥٥).
٧ ـ عن البراء بن عازب قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم النحر بعد الصلاة (٣).
صحيح البخاري (٢ / ١١٠) ، سنن النسائي (٣ / ١٨٥).
٨ ـ عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال : شهدت العيد مع عليّ بن أبي طالب وعثمان محصور ، فجاء فصلّى ثمّ انصرف فخطب (٤).
موطّأ مالك (١ / ١٤٧) ، كتاب الأُم للشافعي (١ / ١٧١) ذكر من طريق مالك شطراً منه.
هذه الأحاديث تكشف عن استمرار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على هذه السنّة المرتّبة ولم يُعزَ إليه غيرها قطّ ، وعلى ذلك مضى الشيخان ومولانا أمير المؤمنين علي عليهالسلام وعثمان نفسه ردحاً من أيّامه ، كما جاء في رواية ابن عمر من أنّ النبيّ وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يصلّون في العيدين قبل الخطبة (٥). وظاهر هذا اللفظ وإن كان مطلقاً إلاّ أنّ الجمع بينه وبين ما جاء من مخالفة عثمان للقوم وأنّه أوّل من قدّم الخطبة أنّه كان
__________________
(١) صحيح البخاري : ١ / ٣٣٢ ح ٩٣٥ ، صحيح مسلم : ٢ / ٢٨٤ ح ٣ كتاب صلاة العيدين ، سنن أبي داود : ١ / ٢٩٧ ح ١١٤١ ، السنن الكبرى : ١ / ٥٤٥ ح ١٧٦٥.
(٢) المدوّنة الكبرى : ١ / ١٦٩.
(٣) صحيح البخاري : ١ / ٣٣٤ ح ٩٤٠ ، السنن الكبرى : ١ / ٥٤٧ ح ١٧٧٧.
(٤) موطّأ مالك : ١ / ١٧٨ ، كتاب الأم : ١ / ١٩٢.
(٥) كتاب الأُم للشافعي : ١ / ٢٠٨ [١ / ٢٣٥] ، صحيح البخاري : ٢ / ١١٢ [١ / ٣٢٧ ح ٩٢٠]. (المؤلف)