فرفع سمكها ووسّع فضاءها وجعل أعلاها شرفات (١). طبقات ابن سعد (٣ / ١٠٥) ، مروج الذهب (١ / ٤٣٤).
ومنهم ؛ يعلى بن أُميّة (٢) : خلّف خمسمائة ألف دينار ، وديوناً على الناس وعقارات وغير ذلك من التركة ما قيمته مائة (٣) ألف دينار. كذا ذكره المسعودي في مروج الذهب (٤) (١ / ٤٣٤).
ومنهم ؛ زيد بن ثابت ـ المدافع الوحيد عن عثمان ـ ، قال المسعودي : خلّف من الذهب والفضّة ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلّف من الأموال والضياع ، بقيمة مائة ألف دينار. مروج الذهب (٥) (١ / ٤٣٤).
هذه نبذ ممّا وقع فيه التفريط المالي على عهد عثمان ، ومن المعلوم أنّ التاريخ لم يُحصِ كلّ ما كان هناك من عظائم ، شأنه في أكثر الحوادث والفتن ولا سيّما المتدرّجة منها في الحصول.
وأمّا ما اقتناه الخليفة لنفسه فحدّث عنه ولا حرج ، كان ينضّد أسنانه بالذهب ويتلبّس بأثواب الملوك. قال محمد بن ربيعة : رأيت على عثمان مطْرَف خزّ ثُمِّن مائة دينار فقال : هذا لنائلة (٦) كسوتها إيّاه ، فأنا ألبسه أسرّها به. وقال أبو عامر سليم : رأيت على عثمان برداً ثمنه مائة دينار (٧).
__________________
(١) الطبقات الكبرى : ٣ / ١٤٨ ـ ١٤٩ ، مروج الذهب : ٢ / ٣٥٠.
(٢) في المصدر : يعلى بن منية.
(٣) في المصدر : ثلاثمائة.
(٤) مروج الذهب : ٢ / ٣٥١.
(٥) مروج الذهب : ٢ / ٣٥١.
(٦) هي حليلة عثمان بنت الفرافصة. (المؤلف)
(٧) طبقات ابن سعد : ٣ / ٤٠ طبع ليدن [٣ / ٥٨] ، أنساب البلاذري : ص ٣ ، ٤ [٥ / ٤٨] ، الاستيعاب في ترجمة عثمان : ٢ / ٤٧٦ [القسم الثالث / ١٠٤٢ رقم ١٧٧٨]. (المؤلف)