الإسلام للذهبي (١ / ١٨) الخلاصة للخزرجي (ص ١٥٢).
وسيأتي عن عثمان قوله : ويلي على ابن الحضرميّة ـ يعني طلحة ـ أعطيته كذا وكذا بُهاراً ذهباً ، وهو يروم دمي يحرّض على نفسي.
ومنهم ؛ عبد الرحمن بن عوف الزهري : قال ابن سعد : ترك عبد الرحمن ألف بعير ، وثلاثة آلاف شاة ، ومائة فرس ترعى بالبقيع ، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحاً.
وقال : وكان فيما خلّفه ذهب قُطّع بالفؤوس حتى مجلت (١) أيدي الرجال منه ، وترك أربع نسوة فأصاب كلّ امرأة ثمانون ألفاً. وعن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن قال : صالحنا امرأة عبد الرحمن التي طلّقها في مرضه من ربع الثمن بثلاثة وثمانين ألفاً.
وقال اليعقوبي : ورّثها عثمان فصولحت عن ربع الثمن على مائة ألف دينار. وقيل : ثمانين ألف. وقال المسعودي : ابتنى داره ووسّعها وكان على مربطه مائة فرس ، وله ألف بعير ، وعشرة آلاف من الغنم ، وبلغ بعد وفاته ثمن ماله أربعة وثمانين ألفاً.
راجع (٢) طبقات ابن سعد (٣ / ٩٦) طبع ليدن ، مروج الذهب (١ / ٤٣٤) ، تاريخ اليعقوبي (٢ / ١٤٦) ، صفة الصفوة لابن الجوزي (١ / ١٣٨) ، الرياض النضرة لمحِبّ الطبري (٢ / ٢٩١).
ومنهم ؛ سعد بن أبي وقّاص ، قال ابن سعد : ترك سعد يوم مات مائتي ألف وخمسين ألف درهم ، ومات في قصره بالعقيق. وقال المسعودي : بنى داره بالعقيق
__________________
(١) أي : صلُبت وثخُن جلدها من أثر العمل.
(٢) الطبقات الكبرى : ٣ / ١٣٦ ، مروج الذهب : ٢ / ٣٥٠ ، تاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٧٠ ، صفة الصفوة : ١ / ٣٥٥ رقم ٨ ، الرياض النضرة : ٤ / ٢٧٢.