وقال سفيان بن عيينة : كان غلّته كلّ يوم ألف وافٍ. والوافي وزنه وزن الدينار ، وعن موسى بن طلحة : أنّه ترك ألفي ألف درهم ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار ، وكان ماله قد اغتيل.
وعن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : كان قيمة ما ترك طلحة من العقار والأموال وما ترك من الناضّ (١) ثلاثين ألف ألف درهم ؛ ترك من العين ألفي ألف ومائتي ألف درهم ومائتي ألف دينار والباقي عروض.
وعن سعدى أُمّ يحيى بن طلحة : قتل طلحة وفي يد خازنه ألفا ألف درهم ومائتا ألف درهم ، وقوّمت أُصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
وعن عمرو بن العاص : أنّ طلحة ترك مائة بُهار في كلّ بُهار ثلاثة قناطير ذهب. وسمعت أنّ البُهار (٢) جلد ثور. وفي لفظ ابن عبد ربّه من حديث الخشني : وجدوا في تركته ثلاثمائة بُهار من ذهب وفضة.
وقال ابن الجوزي : خلّف طلحة ثلاثمائة جمل ذهباً.
وأخرج البلاذري من طريق موسى بن طلحة قال : أعطى عثمان طلحة في خلافته مائتي ألف دينار.
راجع (٣) طبقات ابن سعد (٣ / ١٥٨) طبع ليدن ، الأنساب للبلاذري (٥ / ٧) ، مروج الذهب (١ / ٤٣٤) ، العقد الفريد (٢ / ٢٧٩) ، الرياض النضرة (٢ / ٢٥٨) ، دول
__________________
(١) الناضّ : الدرهم والدينار. (المؤلف)
(٢) البُهار يساوي ثلاثمائة رطل. وقيل : هو ما يحمل على البعير بلغة أهل الشام. أنظر النهاية : ١ / ١٦٦.
(٣) الطبقات الكبرى : ٣ / ٢٢١ ـ ٢٢٢ ، مروج الذهب : ٢ / ٣٥٠ ، العقد الفريد : ٤ / ١٢٩ ، الرياض النضرة : ٣ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ ، دول الإسلام : ص ٢٢ ، ٢٣ حوادث سنة ٣٥ ه ، خلاصة الخزرجي : ٢ / ١٢ رقم ٣١٩٥.