٢٠٢٠٠٠٠ |
آل الحكَم |
٣٠٠٠٠٠ |
الحارث |
١٠٠٠٠٠ |
سعيد |
١٠٠٠٠٠ |
الوليد |
٣٠٠٠٠٠ |
عبد الله |
٦٠٠٠٠٠ |
عبد الله |
٢٠٠٠٠٠ |
أبو سفيان |
١٠٠٠٠٠ |
مروان |
٢٢٠٠٠٠٠ |
طلحة |
٣٠٠٠٠٠٠٠ |
طلحة |
٥٩٨٠٠٠٠٠ |
الزبير |
٢٥٠٠٠٠ |
ابن أبي وقّاص |
٣٠٥٠٠٠٠٠ |
عثمان الخليفة |
٠٠٠ / ٧٧٠ / ١٢٦ المجموع مائة وستة وعشرون مليوناً وسبعمائة وسبعون ألف درهم.
بقي هنا أن نسأل الخليفة عن علّة قصر هذه الأثرة على المذكورين ومن جرى مجراهم من زبانيته ؛ أهل خلقت الدنيا لأجلهم؟ أو أنّ الشريعة منعت عن الصلات وإعطاء الصدقات للصلحاء الأبرار من أمّة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم كأبي ذرّ الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، وعبد الله بن مسعود إلى نظرائهم؟ فيجب عليهم أن يقاسوا الشدّة ، ويعانوا البلاء ، ويشملهم المنع بين منفيّ ومضروب ومهان ، وهذا سيّدهم أمير المؤمنين يقول : «إنّ بني أُميّة ليُفوّقُونني تراث محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم تفويقاً» (١) أي يعطونني من المال قليلاً
__________________
(١) نهج البلاغة : ١ / ١٢٦ [ص ١٠٤ خطبة ٧٧]. (المؤلف)