ولا أوفى من أبي ذر شبيه عيسى بن مريم». فقام عمر بن الخطّاب فقال : يا رسول الله فنعرف ذلك له؟ قال : «نعم فاعرفوه له».
وفي لفظ ابن ماجة من طريق عبد الله بن عمرو : «ما أظلّت الخضراء ، ولا أقلّت الغبراء بعد النبيّين أصدق من أبي ذر».
وفي لفظ أبي نعيم من طريق أبي ذر : «ما تظلُّ الخضراء ولا تقلُّ الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر شبيه ابن مريم».
وفي لفظ ابن سعد من طريق أبي هريرة : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، من سرّه أن ينظر إلى تواضع عيسى بن مريم فلينظر إلى أبي ذر».
وفي لفظ لأبي نعيم : «أشبه الناس بعيسى نسكاً وزهداً وبرّا».
وفي لفظٍ من طريق الهجنع بن قيس : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ثمّ رجل بعدي ، من سرّه أن ينظر إلى عيسى بن مريم زهداً وسمتاً فلينظر إلى أبي ذر».
وفي لفظٍ من طريق عليّ عليهالسلام : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ، يطلب شيئاً من الزهد عجز عنه الناس».
وفي لفظٍ من طريق أبي هريرة : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؛ فإذا أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم هدياً وبرّا ونسكاً فعليكم به».
وفي لفظٍ من طريق أبي الدرداء : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر».
وفي لفظ ابن سعد من طريق مالك بن دينار : «ما أظلّت الخضراء ولا أقلّت