ـ ٥٨ ـ
عن عليّ مرفوعاً : نازلت ربّي فيك ثلاثاً فأبى إلاّ أبا بكر.
ـ ٥٩ ـ
عن عليّ : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يعهد إلينا عهداً نأخذ به في الإمارة ، ولكنّه شيء رأيناه من قبل أنفسنا ، فإن يكن صواباً فمن الله ، وإن يكن خطأ فمن قبل أنفسنا. ثمّ استخلف أبو بكر فأقام واستقام ، ثمّ استخلف عمر فأقام واستقام ، حتى ضرب الدين بجرانه.
ـ ٦٠ ـ
قال أبو بكر لعليّ بن أبي طالب : قد علمت أنّي كنت في هذا الأمر قبلك؟ قال : صدقت يا خليفة رسول الله ، فمدّ يده فبايعه.
ـ ٦١ ـ
قال أبو بكر بعد ما بويع له وبايع له عليّ وأصحابه فأقام ثلاثاً يقول : أيّها الناس قد أقلتكم بيعتكم ، هل من كاره؟ قال : فيقوم عليّ في أوائل الناس يقول : لا والله لا نقيلك ولا نستقيلك قدّمك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمن ذا الذي يؤخّرك؟
وفي لفظ : ولولا أنّا رأيناك أهلاً ما بايعناك.
وفي لفظ سويد بن غفلة : لمّا بايع الناس أبا بكر قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال : أيّها الناس اذكر بالله أيّما رجل ندم على بيعتي لمّا قام على رجليه ، قال : فقام إليه عليّ بن أبي طالب ومعه السيف ، فدنا منه حتى وضع رجلاً على عتبة المنبر والأخرى على الحصى ، وقال والله لا نقيلك. الحديث.
ـ ٦٢ ـ
عن عليّ مرفوعاً : خير أُمّتي بعدي أبو بكر وعمر.