ـ ٦٣ ـ
عن عليّ : إنّه دخل على أبي بكر وهو مسجّى فقال : ما أحد لقي الله بصحيفة أحبّ إليّ من هذا المسجّى.
ـ ٦٤ ـ
عن عليّ : ما مات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى عرفنا أنّ أفضلنا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبو بكر ، وما مات رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى عرفنا أنّ أفضلنا بعد أبي بكر عمر رضي الله تعالى عنهما.
ـ ٦٥ ـ
عن عليّ : مرفوعاً : يا عليّ هذان سيّدا كهول أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين إلاّ النبيّين والمرسلين ، لا تخبرهما يا عليّ. قال : فما أخبرتهما حتى ماتا.
ـ ٦٦ ـ
عن عليّ مرفوعاً : أوّل من يحاسب يوم القيمة أبو بكر. يأتي بطوله.
هذه غياهب الإفك والإحن ، وأغشية التمويه والدجل ، ظلمات بعضها فوق بعض ، أو قل : هي أساطير الأوّلين التي اكتتبوها ، أحاديث الغلوّ وقصص الخرافة لفّقتها يد الأمانة الخائنة على السنّة النبويّة تقوّلاً على مولانا أمير المؤمنين ، لقد فصّلنا القول فيها طيّات أجزاء (١) كتابنا هذا ، (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً) (٢).
__________________
(١) تجد بسط المقال حول جلّها في الجزء الخامس : ص ٢٩٧ ـ ٣٧٥. (المؤلف)
(٢) المجادلة : ٢.