١ ـ كحكمه للجنب الفاقد للماء بترك الصلاة ، ذاهلاً عن قوله تعالى في سورة النساء (٤٣) ، وفي سورة المائدة (٦).
٢ ـ وحكمه على امرأة ولدت لستة أشهر بالرجم ، ونصب عينه الآية الكريمة (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً) (١) وقوله تعالى : (وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ) (٢).
٣ ـ ونهيه عن المغالاة في مهور النساء وبين يديه قوله تعالى : (وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً) (٣).
٤ ـ وجهله بمعنى الأبّ وهو يتلو : (مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ) (٤).
٥ ـ وحسبانه أنّ الحجر الأسعد لا يضرّ ولا ينفع جهلاً بمغزى قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ) (٥) الآية.
٦ ـ ونهيه عن الطيّبات في الحياة الدنيا تمسّكاً بقوله تعالى : (أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا) (٦) ذاهلاً عمّا قبله ، غير ملتفت إلى الآية الأخرى : (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ) (٧) الآية.
٧ ـ وجهله بمعاريض الكلم المتّخذة من الكتاب.
٨ ـ وأمره برجم الزانية المضطرّة ، وفي الذكر الحكيم : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا
__________________
(١) الأحقاف : ١٥.
(٢) البقرة : ٢٣٣.
(٣) النساء : ٢٠.
(٤) النازعات : ٣٣.
(٥) الأعراف : ١٧٢.
(٦) الأحقاف : ٢٠.
(٧) الأعراف : ٣٢.