عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) (١).
٩ ـ وتجسّسه عن صوت ارتاب به ، فتسلّق الحائط ودخل البيت ولم يسلّم ، غير مكترث لآيات ثلاث : (وَلا تَجَسَّسُوا) (٢) (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) (٣) (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا) (٤).
١٠ ـ وجهله بالكلالة ، وبمسمع منه آية الصيف.
١١ ـ وقوله بتعذيب الميت ببكاء الحيّ كأنّه لم يقرأ قوله تعالى : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) (٥).
١٢ ـ وقوله الشاذّ في الطلاق قصوراً منه عن فهم قوله تعالى : (الطَّلاقُ مَرَّتانِ) (٦).
١٣ ـ ونهيه عن متعة الحجّ وهو يتلو قوله تعالى : (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) (٧).
١٤ ـ وتحريمه متعة النساء ذهولاً منه عن قوله تعالى : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ) (٨) الآية.
تجد تفاصيل هذه الجمل في نوادر الأثر من الجزء السادس من كتابنا هذا ، وهناك موارد كثيرة من القرآن ، لم يهتدِ إليها ، وتجد جملة منها في طيّات أجزاء كتابنا هذا.
__________________
(١) البقرة : ١٧٣.
(٢) الحجرات : ١٢.
(٣) البقرة : ١٨٩.
(٤) النور : ٦١.
(٥) الأنعام : ١٦٤.
(٦) البقرة : ٢٢٩.
(٧) البقرة : ١٩٦.
(٨) النساء : ٢٤.