كفُّ رسولِ اللهِ في لثمِها |
|
حازَ بها الفخرَ على الجاحدِ |
قد مدّها من قبره نحوه |
|
لاحت إلى الحاضر والشاهدِ |
وقال الحافظ الحاج ملّا عثمان الموصلي في قصيدة يمدح بها السيّد الرفاعي :
له الأفاعي وأُسدُ الغابِ طائعةٌ |
|
والجنُّ تُبصرُ من آياتِهِ العجبا |
ألا ترى أنَّ من ينمى إليه فلا |
|
يخشى من النار مهما أوقدتْ لهبا |
كفاه تقبيلُ يمنى الهاشميّ أبي الزهراء فخراً وعنها الغير قد حجبا |
وقال السيّد محمد أبو الهدى الرفاعي في تخميس قصيدة سراج الدين المخزومي :
اُكرمتَ من طه بكفِّ جنابِهِ |
|
بين القفولِ مذ التجأتَ ببابه |
||
فلثمتَهُ وعرفتَ في أحبابه |
|
نوراً أراد الله أن تحيى به |
||
|
رغماً لمن فتكت به الظلمات |
|
||
وقال من قصيدة يمدحه بها :
كفى شرفاً تكليمُ خيرِ الورى له |
|
وإمدادُهُ إذ مدَّ جهراً له اليدا |
وليس عجيباً حين صحّ انتسابهُ |
|
إليه إذا أبدى إليه تودّدا |
كرامةُ حقّ وهي ثابتةٌ له |
|
ومعجزةٌ للمصطفى خيرِ من هدى |
وقال بهاء الدين السيّد محمد الروّاس في قصيدة له يمدحه بها :
كفاه أنَّ رسول الله مدَّ له |
|
يدَ القبولِ وزهرُ العصر نضّارُ |
وقال من جدّه خير الورى خلقاً |
|
له انطوى فيه إعزازٌ وإظهارُ |
وقال عبد الحميد أفندي الطرابلسي في قصيدة له يمدحه بها :
هو الحجّةُ الكبرى على كلِّ قائمٍ |
|
لذاك يدُ المختارِ مُدّتْ له جهرا |