ومن هذه والله حجّةُ فضلِهِ |
|
أجل غيرُه في القومِ حجّتُه صغرى |
وقال السيّد عبد الغفار الأخرس في قصيدة يمدحه بها :
تولّد من رسول الله شبلٌ |
|
به دانت له كلُّ السباعِ |
وقبّل كفَّ والدِهِ جهاراً |
|
غدت بالنورِ باديةَ الشعاعِ |
وشاهدها الثقاتُ وكلُّ فردٍ |
|
رآها بانفرادٍ واجتماعِ |
فتلك مزيّةٌ لم يَحْظَ فيها |
|
سواهُ من مطيعٍ أو مطاعِ |
وقال أبو الفرج السيّد أحمد شاكر الآلوسي من قصيدة يمدحه بها :
هو قطب الوجود غوث البرايا |
|
غيثُها المرتجى على الإطلاقِ |
كم له من مناقبٍ سائراتٍ |
|
كمسيرِ البدور في الآفاقِ |
حاز من جدّه الرسولِ مقاماً |
|
لم يزل ذكرُه مدى الدهر باقي |
حيثما زاره وقبّل كفّاً |
|
منه قد آذنت له بالتلاقي |
وقال الفقيه يحيى بن عبد الله الواسطي في قصيدة يمدحه بها :
مُدّتْ له يدُ طه ثم قبّلها |
|
يهنيه مجداً نأى أن يقبل الشركا |
والمصطفى بكتابِ العتقِ أكرمَهُ |
|
واللهُ أحيا له لمّا دعا السمكا |
وقال صفيّ الدين يحيى بن المظفر البغدادي الحنبلي في قصيدة يمدحه بها :
وله إمامُ الرسلِ مدّ يداً لها |
|
فُتِحتْ كنوزُ حقائقِ القرآنِ |
وقوافلُ الحجّاجِ سكرى عندها |
|
ما بين مبهوتِ وذي أشجانِ |
وقال السيّد عبد الحيّ الحسيني مفتي غزّة هاشم من قصيدة يمدحه بها :
علَمُ الشرقِ أحمدٌ من إليه |
|
مدّ طه يمينَه إجلالا |
مدّ راحاً إلى النبيِّ بها كلّ |
|
محال لو رامه ما استحالا |