يالراحٍ قد صافحتها المعالي |
|
وشفاهٍ لقد لثمنَ الهلالا |
وقال السيّد إبراهيم الراوي الرفاعي الشافعي من قصيدة يمدحه بها :
وهو باب النبيِّ لاثم يمنا |
|
ﻩ جهاراً وقد تجلّى تعالى |
حين أبدى محمدٌ معجزاتٍ |
|
معجزات لأحمدٍ إجلالا |
كيف لا وهو شبله وكذا الآ |
|
باءُ تعلو إن أنجبت أشبالا |
وقال السيّد سراج الدين المخزومي في كتابه صحاح الأخبار من قصيدة يمدح بها الرفاعي :
يا بن من كان في الثبوت نبيّاً |
|
قبل كون القوالبِ الطينيّه |
لك جمعٌ في مشهدِ الوجد بانت |
|
منه للقومِ حكمة الفرقيّه |
لك قربٌ أقام في حالة البعـ |
|
ـد مناراً في الروضةِ الحرميّة |
حين مدّت يدُ الرسول جهاراً |
|
لك يا حسنَ خلعةٍ علنيّه |
شاهدتها الألوف من كلّ أرضٍ |
|
فروى نشرها البقاع القصيّه |
وبآذاننا تواتر هذا الـ |
|
ـمجد أقراط فخره جوهريّه |
وذكر القصّة القاضي الخفاجي الحنفي في شرح الشفا (١) ( ٣ / ٤٨٩ ) ، والعدويّ الحمزاوي في كنز المطالب ( ص ١٨٨ ) وفيه : فمدّ يده الشريفة من الشبّاك فقبّلها. وابن درويش الحوت في أسنى المطالب (٢) ( ص ٢٩٩ ) وقال : إذا أكرم الله عبداً برؤية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقظة يمثّل له نوره الشريف بصورة جسمه الكريم ، وربّما ظنّه الرائي أنّه الجسم الشريف لغلبة الحال ، ومن ذلك ما وقع لسيدنا الرفاعي رضياللهعنه. إلى آخره.
قال الأميني : لا تهمّنا رؤية السيّد الرفاعي يد النبيّ الشريفة وتقبيله إيّاها وقد
___________________________________
(١) نسيم الرياض : ٣ / ٤٤٢.
(٢) أسنى المطالب : ص ٦٢١ ـ ٦٢٢.