قفوا يا حداة العيسِ بالطفّ في حمى الـ |
|
ـحسينِ وطوفوا بالطفوفِ وقولوا |
أريحانةَ الهادي النبيِّ محمدٍ |
|
ومن لعليٍّ والبتولِ سليلُ |
عليكَ سلامُ الله يا سيّد الورى |
|
ويا خيرَ من سارت إليه قفولُ |
لئن جهلتْ يوماً عليك أُميّةٌ |
|
فقدركمُ عند الإلٰهِ جليلُ |
وإن حال منك الحالُ في دارِ غربةٍ |
|
فإنَّك في دار الفخارِ أهيلُ |
وإن بتَّ مسلوبَ الرداءِ ففي غدٍ |
|
من السندسِ العالي رداك جميلُ |
وإن مسّكمْ حرُّ الهجيرِ فإنَّما |
|
لكم في جنانِ العالياتِ مقيلُ |
وإن مُنعتْ ماءَ الفراتِ نفوسُكم |
|
لها من رحيقِ السلسبيل نهولُ |
أمولاي آمالي تؤمّل نصرَكمْ |
|
وقلبي إليكمْ بالولاءِ يميلُ |
وقد طال دورُ الصبرِ في أخذِ ثاركمْ |
|
أما آن للظلمِ المقيم رحيلُ |
متى ينطفي حرُّ الغليلِ ويشتفي |
|
فؤادٌ بآلام المصاب عليلُ |
ويُجبرُ هذا الكسرُ في ظلِّ دولةٍ |
|
لها النصرُ جندٌ والأمانُ دليلُ |
ويُنشر للمهديِّ عدلٌ وينطوي |
|
به الظلمُ حتماً والعنادُ يزولُ |
هنالك يضحى دينُ آلِ محمدٍ |
|
عزيزاً ويمسي الكفرُ وهو ذليلُ |
ويُطوى بساطُ الحزن بعد كآبةٍ |
|
وينشر نشرٌ للهنا وذيولُ |
فيا آلَ طه الطاهرين رجوتُكمْ |
|
ليومٍ به فصلُ الخطابِ طويلُ |
أقيلوا عثاري يوم فقري وفاقتي |
|
فظهري بأعباءِ الذنوبِ ثقيلُ |
مدحتكمْ أرجو النجاةَ بمدحِكمْ |
|
لعلمي بكم أنَّ الجزاءَ جزيلُ |
وقد قيل في المعروف أمّا مذاقه |
|
فحلوٌ وأمّا وجهُه فجميلُ |
فدونكمُ من عبدِكمْ ووليِّكمْ |
|
عروساً ولكن في الزفافِ ثكولُ |
أتتْ فوق أعواد المنابرِ بادياً |
|
لها أنّةٌ محزونةٌ وعويلُ |
لسبع سنينٍ بعد سبعين قد خلتْ |
|
وعامين إيضاحٌ لها ودليلُ |
لها حسنُ المخزوم عبدُكمُ أبٌ |
|
لآل أبي عبد الكريم سليلُ |