وانثر على ذهبِ الخدَّينِ من دُرَر الدَّمع الهتون وياقوت الدم الجاري |
||
ونح هناك بليعاتِ الأسى جزعاً |
|
فما على الوالهِ المحزون من عارِ |
وعزِّ نفسَكَ عن أثوابِ سلوتِها |
|
على القتيلِ الذبيحِ المفردِ العاري |
لهفي وقد ماتَ عطشاناً بغصّتِهِ |
|
يُسقى النجيعَ ببتّارٍ وخطّارِ |
كأنّما مُهره في جريِهِ فلكٌ |
|
ووجهُه قمرٌ في أُفقه ساري |
وله قصيدةٌ يمدح بها النبيّ الأعظم ووصيّه الطاهر وآلهما صلوات الله عليهم أوّلها :
بدا يختالُ في ثوبِ الحريرِ |
|
فعمَّ الكون من نشرِ العبيرِ |
فقلنا نورُ فجرٍ مستطيرِ |
|
جبينُك أم سنا القمرِ المنيرِ |
* * *
وقدٌّ مائلٌ أم غصنُ بانِ |
|
تثنّى أم قضيبٌ خيزراني |
عليه بدر تمّ شعشعاني |
|
بنورٍ في الدياجي مستطيرِ |
* * *
ألا يا يوسفيَّ الحسنِ كم كمْ |
|
فؤادي من لهيب الشوق يضرمْ |
وكم يافتنةَ العشّاقِ أُظلمْ |
|
وما لي في البرايا من نصيرِ |
يقول فيها :
فإن ضيّعت شيئاً من ودادي |
|
فحسبي حبُّ أحمد خيرِ هادي |
ومبعوث إلى كلِّ العبادِ |
|
شفيعِ الخلق والهادي البشيرِ |
* * *
وهل أُصلى لظى نارٍ توقّدْ |
|
وعندي حبُّ خيرِ الخلقِ أحمدْ |
وحبُّ المرتضى الطهرِ المسدَّدْ |
|
وحبُّ الآلِ باقٍ في ضميري |
* * *