مشيخة الطريقة والعرفاء بها ، وما يوجد في كتابه حديقة الشيعة من التنديد بالصوفيّة فإنَّما هو موجّهٌ إليهم بما ذكرناه أوّلاً. ولكن من أين عرف النفيسي الحقَّ والباطل من قسمي التصوّف والعرفان والكميّة التي كانت عند شيخنا الأردبيلي ؟ وهل هو من حقّه أو باطله ؟ أنا لا أدري لكن الله عالم بما تكنّه الصدور وإنَّ الرجل تقحّم غير مستواه ، وتطلّع إلى ما قصر عنه. رحم الله امرأً عرف قدره ولم يتعدَّ طوره.