ـ ٤ ـ
وله من قصيدة يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام وهي تبلغ ستّين بيتاً قوله :
بالعتب طال لِطَيفك التردادُ |
|
لو زارَ جفنَ العاشقين رقادُ |
بدرٌ بليلِ الشعر متّسقٌ ولا |
|
كالبدرِ نقصٌ شأنه وسوادُ |
سلطانُ حسنٍ والبهاءُ وزيرُهُ |
|
جيشُ الجلالِ أمامَهُ يقتادُ |
إلى أن يقول :
واللهُ أكملَ دينَه بولائِه |
|
أنّى يُطاوَلُ مجدُه ويُسادُ |
بالطائفِ المشهورِ كلّم ربَّهُ |
|
ناهيك فخراً ما عليك يزادُ |
ولطال ما من جبرئيل لخدمة |
|
قد طال في أعتابه التردادُ |
وببابلٍ رُدّتْ له شمسُ الضحى |
|
والليلُ قد مُدّت له أبرادُ |
وبيوم خمٍّ خبّر الغيّابَ عن |
|
تأميرِهِ في البيعةِ الأشهادُ |
إذا قام يخطبُ أحمدٌ مسترسلاً |
|
عن ربّه والقولُ منه يعادُ |
من كنت مولاه فحيدرةٌ له |
|
مولىً ومن كاد الوصيَّ يُكادُ |
فإذا هنالك بخبخوا قومٌ به |
|
من رغبةٍ في حكمِه زهّادُ |
لا تدركُ الأفهامُ كنهَ صفاتِهِ |
|
أنّى وهل يحصي الحصى التعدادُ |
القصيدة
ـ ٥ ـ
وله من قصيدة ( ١١٨ ) بيتاً يمدح بها أمير المؤمنين عليهالسلام قوله :
لك نصب عيني أين كنت أُمثّل |
|
وطريقتي المثلى بحبّك أمثلُ |
أرجو الحياةَ وأنت عنّي معرضٌ |
|
والموت من إعراضِ وجهِك أجملُ |