ومن حديث لابن عبّاس مرفوعاً : « لو اجتمع أهل السماء والأرض على قتل امرئٍ لعذّبهم الله إلّا أن يفعل ما يشاء ».
ومن حديث لأبي بكرة مرفوعاً : « لو أنَّ أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبّهم الله جميعاً على وجوههم في النار ».
ومن طريق ابن عبّاس مرفوعاً : « أبغض الناس إلى الله ملحدٌ في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنّة الجاهليّة ، ومطلب دم امرئٍ بغير حقّ ليهريق دمه ».
صحيح البخاري (١) ، سنن البيهقي ( ٨ / ٢٧ ).
ومن طريق أبي هريرة مرفوعاً : « من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله مكتوباً بين عينيه : آيسٌ من رحمة الله ».
ومن حديث أبي موسى مرفوعاً : « إذا أصبح إبليس بثَّ جنوده فيقول : من أخذل اليوم مسلماً أُلبسه التاج. فيجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى طلّق امرأته. فيقول : أوشك أن يتزوّج. ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى عقَّ والديه. فيقول : يوشك أن يبرّهما. ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى أشرك. فيقول : أنت أنت. ويجيء هذا فيقول : لم أزل به حتى قَتل فيقول : أنت أنت ويلبسه التاج ».
ومن حديث عبد الله بن عمرو مرفوعاً : « من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنّة وأنّ ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً ». وفي لفظ أحمد (٢) : « من قتل نفساً معاهدة بغير حلّها حرّم الله تبارك وتعالى عليه الجنّة لم يشم ريحها ».
إلى أحاديث جمّة أخرى أخرجها الحفّاظ وأئمّة الحديث في الصحاح والمسانيد ، وجمع شطراً منها الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (٣) ( ٣ / ١٢٠ ـ ١٢٣ ).
___________________________________
(١) صحيح البخاري : ٦ / ٢٥٢٣ ح ٦٤٨٨.
(٢) مسند أحمد : ٦ / ١٧ ح ١٩٨٨٤.
(٣) الترغيب والترهيب : ٣ / ٢٩٢ ـ ٢٩٩.