وسمع منه دعاء الحريق ، وله منه إجازة ، لم (١).
أبو العبّاس ، وقيل : أبو علي ، الرازي الخضيب الأيادي ؛ لم يكن بذاك الثقة في الحديث ، ويتّهم بالغلوّ ، وله كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة حسن ، كتاب الفرائض ، كتاب الآداب ، أخبرنا بها : الحسين بن عبيدالله ، عن محمّد بن أحمد بن داود وهارون بن موسى التلعكبري جميعاً ، عنه ، ست (٢).
وفي صه : ... إلى أنْ قال : في الغيبة استحسنه الشيخ الطوسي رحمهالله.
قال ابن الغضائري : حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه نعرفه تارة وننكره اُخرى ، انتهى. إلا أنّ فيها بعد الخضيب : بالخاء المعجمة والضاد المعجمة (٣).
وفي جش : أحمد بن علي ، أبو العبّاس ، الرازي الخضيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيجيء في باب الألقاب مايرشد إليه ، وأنّه يروي عنه التلعكبري (٤).
ــــــــــــــــــ
١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٩ / ٢٨.
٢ ـ الفهرست : ٧٦ / ٢٩ ، وفيه : أحمد بن علي الخضيب الأيادي ، يكنّى أبا العبّاس ، وقيل : أبو علي الرازي ، لم يكن بذلك الثقة في الحديث ومتّهم بالغلوّ ، وفي نسخة خطيّة لدينا من الفهرست منقولة عن خطّ ابن إدريس كما في المتن إلا أنّ فيها أيضاً : بذلك.
٣ ـ الخلاصة : ٣٢٢ / ١٤ ، وفيها بدل بذاك : بذلك ، وفيها أيضاً : وحديثه يعرف تارة وينكر اُخرى ، وفي نسختين لدينا منها كما في المتن إلا أنّ فيهما أيضاً : بذلك.
٤ ـ سيأتي عن الكافي ١ : ٢٦١ / ٣ ـ باب الإشارة والنّص على أبي الحسن الثالث عليهالسلام ـ وكفاية الأثر : ٣١٠.