مهزيار بعد إسحاق بن إبراهيم ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر ، فمنه سمعوا الحديث وبه يعرفون ، وكذلك فعل بعبدالله بن محمّد الحضيني.
هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل ، والأقرب * قبول قوله ، صه (١).
وسيأتي أنّ الموصل للمذكورين الحسن بن سعيد لا الحسين (٢) ، وهو الموافق لكتاب الكشّي (٣) أيضاً حتى بخطّ ابن طاووس (٤) ، كما نقله الشهيد الثاني رحمهالله (٥). والموجود في جميع النسخ هنا : الحسين ، كمما أنّ الموجود هناك : الحسن.
وليس في ضا إلا : إسحاق بن محمّد الحضيني (٦).
لكن ** في ج : إصحاق بن إبراهيم الحضيني ، لقي الرضا عليهالسلام (٧).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وذلك لكونه وكيلاً ، وهو يقتضي الوثاقة كما مرّ في الفوائد.
وقوله ** : لكن في ج ... إلى آخره.
لا يبعد اتّحادهما ، ويكون الثاني نسبة إلى الجدّ ، كما سنشير في
ــــــــــــــــــ
١ ـ الخلاصة : ٥٨ / ٢.
٢ ـ انظر الخلاصة : ٩٩ / ٣ ترجمة الحسن بن سعيد.
٣ ـ رجال الكشّي : ٥٥١ / ١٠٤١.
٤ ـ التحرير الطاووسي : ١٢٧ / ٩٤ ، وفيه : الحسين بن سعيد ، إلا أنّ في ترجمة علي بن الريّان وعبدالله بن محمّد الحصيني [ ٣٨٠ / ٢٦٦ و ٢٦٧ ] : الحسن بن سعيد.
٥ ـ تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٢.
٦ ـ رجال الشيخ : ٣٥٢ / ٢٦ ، وفيه : الحصيني ، وفي مجمع الرجال ١ : ١٩٨ نقلاً عنه : الحضيني.
٧ ـ رجال الشيخ : ٣٧٣ / ١.