روى * عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، ق (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي النقد : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ق جخ (٣). فتأمّل.
وسيجيء الحارث بيّاع الأنماط ، ق (٤).
ــــــــــــــــــ
١ ـ نقول : الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ مختلفة في هذا المورد على ما صرّح به بعض علماء هذا الفن ، ففي بعض النسخ : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر وأحمد بن أبي الأكراد ، وفي بعضها : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد بدون العاطف ـ أي جعله ترجمة مستقلة ـ وفي رجال البرقي في أصحاب الصادق عليهالسلام : أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر ، ثمّ ذكر أحمد أخو زيد وذكر بعده أحمد بن أبي الأكراد. انظر رجال الشيخ : ١٦٦ / ٢٢٨ و ٢٢٩ ورجال البرقي : ٢١.
٢ ـ نقول : إنّ جميع نسخنا الخطيّة من المنهج كان فيها : روى عنه المفضّل ، والظاهر أنّ نسخة الوحيد البهبهاني قدسسره كان فيها : روى عن المفضّل. واستظهر بعض العلماء المتأخّرين أنّ كلمة ( عنه ) مصحّف ( عن ) واستدلوا بقول النجاشي : وكان من أصحاب المفضّل. بعد أنْ حكموا باتّحاد أحمد هذا وأحمد بن الحارث الأنماطي المتقدّم. وقال العلّامة المامقاني بعد أنْ حكم بتعدّدهما : إنّ الأنماطي من أصحاب الكاظم عليهالسلام ومن تلامذة المفضّل ، وهذا من أصحاب الصادق عليهالسلام ومن مشايخ المفضّل ، وإلى ذلك أشار الميرزا بالأمر بالتأمل بعد احتمال اتّحادهما. انظر تنقيح المقال ١ : ٥٣ / ٣١٥ ( حجري ) وقاموس الرجال ١ : ٤١٣ / ٣١٧ والجامع في الرجال ١ : ٨٩ ، ٩٩.
٣ ـ نقد الرجال ١ : ١١٠ / ٢٧.
٤ ـ انظر رجال شيخ : ١٩١ / ٢٢٨. واستظهر الوحيد البهبهاني هناك أنّه والد أحمد ، وقال : ومضى في ترجمته عن جش وصه أنّ أباه روى عن الصادق عليهالسلام.
وهذا المقطع من التعليقة ورد في « ب » ـ الّتي أثبتناه منها ـ بعد المقطع الآتي.