وفي * صه وجش شيء من ذلك تركناه إلى باب الكنى (١).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال في المعراج : ذكره صه (٢) في القسم الأوّل ، مع أنّه لم يعدّله أحد من الأصحاب ، مع أنّه كان عاميّاً ، وتأريخ رجوعه غير معلوم ، وكذا تأريخ الرواية. ( وهذا يقتضي الترك وإدخال روايته في الضعيف ) (٣).
أقول : الجواب عن الأوّل ظهر ممّا ذكرنا (٤) في صدر الكتاب.
وعن الثاني : أنّ هذا القسم ليس موضوعاً لمن يقبل جميع رواياته من أوّل عمره إلى آخره ، كيف! وكثير منهم ليسوا كذلك ، بل جمع منهم لا تأمّل لأحد ـ حتّى المعترض ـ في وثاقته وجلالته ، مثل أبي نصر وعبدالله بن المغيرة ونظائرهما ، مع أنّه يرد (٥) فيهم ما ذكر. على أنّ الظاهر أنّ رواياته المختصّة بمذهبنا صادرة عنه حال الاستقامة (٦) ، مع أنّه يمكن أنْ يظهر ذلك أيضاً من نفس روايته أو الاُمور الخارجة ، والمعتبر عند الكلّ بل وعنده أيضاً في أمثال المقام الظنّ ، وقد مرّ الإشارة (٧) في صدر الكتاب.
على أنّ هذا القسم ليس مختصّاً بالإماميّة كما هو ظاهر ، وأشرنا في ذلك المقام أيضاً.
ــــــــــــــــــ
١ ـ انظر الخلاصة : ٣٠٥ / ٣٥ ورجال النجاشي : ٤٥٤ / ١٢٣١. والعلّامة أيضاً ذكره في القسم الأوّل بعنوان : أحمد بن داود بن سعيد الفزاري. انظر الخلاصة : ٦٧ / ٢٦.
٢ ـ صه ، لم ترد في « أ » و « م ».
٣ ـ معراج أهل الكمال : ١١٦ / ٥٠. وما بين القوسين لم يرد في « أ » و « م ».
٤ ـ في « ب » : ذكرناه.
٥ ـ في « أ » : يرو.
٦ ـ في « أ » و « م » والحجريّة بدل حال الاستقامة : بعد الرجوع.
٧ ـ الإشارة ، لم ترد في « ب ».