الشعيري ، كان * عاميّاً (١) ، صه(٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن سرائر ابن إدريس في فصل ميرات المجوسي : السكوني ـ بفتح
ــــــــــــــــــ
١ ـ لكن ذكر الشيخ في العدّة [ ١ : ١٤٩ ] أنّه أجمعت الطائفة على العمل برواية السكوني ، ووثّقه المحقّق في المعتبر [ ١ : ٢٥٢ ] ؛ وكأنّه لقول الشيخ ، وحكم الكليني والصدوق بصحّة الخبر ، والظاهر أنّهما وجداه في أصله مع الإجماع ولموافقة الأخبار الاُخر مع الإقتران بمطابقة الآيات الدالّة على طهارة الماء ، والعامّة تضعّفه. والّذي يغلب على الظنّ أنّه كان إمامياً ، لكن كان مشتهراً بين العامّة ، وكان يتّقي منهم ؛ لأنّه يروي عنه عليهالسلام في جميع الأبواب ، وكان عليهالسلام لا يتّقي منه ويروي عنه جل ما يخالف العامّة. محمّد تقي المجلسي.
اعلم أنّ الصدوق رحمهالله قال في الفقيه [ ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤ ] في باب ميراث المجوسي : لا اُفتي بما ينفرد السكوني بروايته. وقال ابن إدريس في السرائر [ ٣ : ٢٨٩ ] في فصل ميراث المجوسي أيضاً : إسماعيل بن أبي زياد السكوني ـ بفتح السين ، منسوب إلى قبيلة من العرب ، عرب اليمن ـ وهو عامّي المذهب بغير خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك قائل به ، ذكره في فهرست المصنّفين ، وله كتاب يعدُ في الاُصول ، وهوعند بخطّي ، كتبته من خطّ بان اشناس البزّاز ، وقد قُرِئ على شيخنا أبي جعفر ، وعليه بخطه إجازة وسماعاً لولده أبي علي ولجماعة رجال غيره ، انتهى. الشيخ محمّد السبط.
يُنقل عن المحقّق رحمهالله في جواب المسائل العزّيّة [ ضمن المسائل التسع : ٦٤ ] توثيق السكوني وإنْ كان عاميّاً ، وأنّه قال : قال شيخنا أبو جعفر رحمهالله في مواضع من كتبه : إنّ الإماميّة مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمّار ومَنْ ماثلهما من الثقات ، انتهى. وفي ظنّي أنّ هذا الكلام من الشيخ لا يوجب توثيق السكوني لاحتمال أنْ يريد ( ومن ماثلهما ) في فساد المذهب من الثقات لا في الثقة ، والاجماع على العمل لا يقتضي التوثيق ، فلعلّ المحقّق اشتبه عليه الحال ، فتأمّل. الشيخ محمّد السبط.
٢ ـ الخلاصة : ٣١٦ / ٣.